جلجلت به ..صحيوا الخدم والحرس
أنا المهرج..قومتوا ليه خفتوا ليه
لا في أيدى سيف ولا تحت منى فرس
عجبي!!
أييييييييييييييييييييييييييه.
أول سر من أسرارى التى لطالما أحتفظت بها لنفسي هى شدة حزنى وبكائي الصامت عندما أستمع لصوت صلاح جاهين وهو يعزف علي أوتار الحزن بكلمات رباعية المهرج
حقآ...أنه يصفنى أنا كما أرى نفسي ..مهرج أمام العالم وبقلبي مدينة من الاحزان مشيده بعنايه بها عوالم من الألوان المعتمه التى يمرح الحزن والالم بداخلها ...بل واليأس أحيانآ يزورها ليقضي فترة يدرسنى صنوف الموت المؤلم الذى لايشفي ولا يتركنى أشفي نفسي.
قال لي أحد الاصدقاء عندما أطلعته علي مجمل الأحداث التى رأيتها بحياتى...ماذا لو سردتى كل أحزانك فوق وريقات ..لربما يخفف ذلك من وطأة اليأس والشعور بالفشل.
قال لي أخر....
أنتظر سيرتك الذاتيه قريبآ وأنا متشوق جدآ لقراءتها.
نظرت إلي نفسي جيدآ لعلنى أري موضع الجمال ...أو مستوى النجاح الذى يجعل ذلك الصديق يقول شيئآ كهذا
لربما كان صراعآ غبيآ جرى بينى وبين نفسي ..كل منا تحاول أقناع الاخرى بوجهة نظر مختلفه
كانت الحياة بالنسبة لي مثل صندوق النزور الذى كنت أراه قديمآ في المسجد عندما أذهب إلي الكتاب تضع به بعضآ من النقود عندما يحدث شئ قد أنتظرته بفارغ الصبر حتى أنك قد رهنت حدوث ذلك الشئ بأخراج بعضآ من المال
أنها حياتى نزرت أن أعطيها ماتطلبه في سبيل أن أتذوق طعم الضحك ...نعم أتذوقه أنها تلك الضحكه التى تخرج من القلب بلا أستعداد أو تدبير من قبل أى شخص..تلك الضحكه التلقائيه التى دومآ يراها الناس ويعلقون بقولهم...ضحكتك حلوه.
منذ أكثر من عشرون عامآ وانا نذرت نفسي للحياه في سبيل تلك الضحكه..أنها أبسط من كل الاشياء الاخرى التى تحققها للاخرون ..فلماذا أنا لايتحقق لي ما أريد
حتى صدقت أخيرآ أننى سأظل طوال عمرى في وظيفة المهرج ..ولن تسمح لي بتركها
حسنآ ..لقد أعتدت عليها...أحببتها...يكفينى أن الاخرون يضحكون