تزغزغ أصوات العصافير خارجآ سمع من يسكنون المنزل البسيط,طفل صغير مرتميه أمامه بعض الدمي تهدهدها ثورة القلوب البريئه,يختطف سكونها ويحرك آمالها بين كفيه الصغيرين , يجرجر الحصان وكأنه ملك السباق ويضع فوقه دمية صغيره علي هيئه ( سوبرمان) ,قناة أطفال تنشد الأغاني وتوزع الفرح الطفولي في الغرفه,ماألذ النعيم حين يصنع منا ملوكآ للدهشه ومن قلوبنا بساتين ملئ بقطاف الحب الدانيه.
جو هادئ يملؤه السلام والهدوء ما يجعل الأم بكل إخلاص تتفنن في صنع بعض الطعام لصغيرها
( سنرجع مهما يمر الزمان وتنأى المسافات مابيننا )
كانت تردد مع صوت فيروز المتستر وراء سماعتي راديو صغير بالمطبخ
مشهد جميل يخفي وراء العديد من علامات التعجب والتساؤل بل وبعض التفكير الذي يجبر العقل علي التمادي في إستنشاق كل قطرة فرح تذوب في أرجاء القلب .
صغيرها ذو عقل جميل يفكر بفطرته الطفوليه,يشبه هو برعم الورده قبل التفتح,يحمل بطيات أوراقه الكثير من السحر المخبئ ينتظر الرائي أن يفهم بعض تفاصيله.
_مامي !
ينطقها الصغير بلغة تكاد تختلف عن أى لغة أخرى,لها وقع النشوة الالساكنه بقلبها,في هدوء ينطقها كما الموسيقي التي تبعث الطمأنينة في القلوب.
_مرحبآ مامى..هل أنتهيت من اللعب
_ كلا لقد سقط الجندي في التلفزيون وخشيت أن يتضرر فارسي الصغير لذلك أنهيت اللعب
_ ومن ذلك الجندي؟؟
_لا أعلم لقد سمعت (عمو) المذيع يقول سقط الجندي الشجاع برصاصة الغدر
غدر؟؟ كلمة تقطر بصدرها هماً علي حدود الذكريات..ترتمي بحناياها قطع الوجع فتغمر مقلتيها ببعض الدموع التي حفرت لها طريقاً من كثرة جريانها فوق الخد.
_ نعم مامى دومآ الشجعان يكونون ضحية بالأخير..ولكنهم يضحون بأرواحهم في سبيل أن نعيش نحن بكرامه
_هل أنا شجاع؟
ببرائه لفظ الكلمه
_نعم حبيبي ..منذ أصبحت تنام بغرفتك وحدك
_هل الرجال كلهم شجعان
_ أعتقد ان أي رجل لديه بعض الشجاعه ..ولكن يلزمها الوقت الكافي لتظهر جليآ رؤي العين
بدا الفتي الصغير مفتونآ بالحديث الجدي مع والدته التي تقبلت اسئلته بإبتسامة..مع بعض التأمل في وجهه الصغير,لم يكن ينقصهما سويآ شئ ذا قيمه أكبر من الذي ترك باب قلبها موصدآ علي جرح غائر.
_مامي..هل كل الشجعان يموتون برصاص الغدر
_كلا فبعض الضحايا يموتون بكلمة واحده
_هل أبي شجاع
طعنها السؤال في مقتبل النسيان ليصفعها بقوة تردها إلي الحنين الذي داسته بقدمها كي تستطيع أن تتنفس لتعيش.
_نعم..نعم حبيبي أن والدك من أشجع الرجال
_هل هو قوي
_أكيييييييييييد
_هل لديه قلب شجاع
إرتسمت تلك المره إبتسامة غير إعتياديه فوق ثغرها..لتنظر بعدها إلي صغيرها وتربت علي شعره
_أن والدك يمتلك أقوي قلب وأشجع قلب
_واااو..ومنذ متي أصبح قلبه قويآ وشجاعآ
نظرت إلي صغيرها وقد أغرورقت عينها بالدموع المتحجرة منذ زمن..ثم تلتها تنهيدة عميقه
_منذ أن تركنا ورحل ..فلا يفعل ذلك إلا من كان قلبه قوي جدآ ليصده عن حب كبير
جو هادئ يملؤه السلام والهدوء ما يجعل الأم بكل إخلاص تتفنن في صنع بعض الطعام لصغيرها
( سنرجع مهما يمر الزمان وتنأى المسافات مابيننا )
كانت تردد مع صوت فيروز المتستر وراء سماعتي راديو صغير بالمطبخ
مشهد جميل يخفي وراء العديد من علامات التعجب والتساؤل بل وبعض التفكير الذي يجبر العقل علي التمادي في إستنشاق كل قطرة فرح تذوب في أرجاء القلب .
صغيرها ذو عقل جميل يفكر بفطرته الطفوليه,يشبه هو برعم الورده قبل التفتح,يحمل بطيات أوراقه الكثير من السحر المخبئ ينتظر الرائي أن يفهم بعض تفاصيله.
_مامي !
ينطقها الصغير بلغة تكاد تختلف عن أى لغة أخرى,لها وقع النشوة الالساكنه بقلبها,في هدوء ينطقها كما الموسيقي التي تبعث الطمأنينة في القلوب.
_مرحبآ مامى..هل أنتهيت من اللعب
_ كلا لقد سقط الجندي في التلفزيون وخشيت أن يتضرر فارسي الصغير لذلك أنهيت اللعب
_ ومن ذلك الجندي؟؟
_لا أعلم لقد سمعت (عمو) المذيع يقول سقط الجندي الشجاع برصاصة الغدر
غدر؟؟ كلمة تقطر بصدرها هماً علي حدود الذكريات..ترتمي بحناياها قطع الوجع فتغمر مقلتيها ببعض الدموع التي حفرت لها طريقاً من كثرة جريانها فوق الخد.
_ نعم مامى دومآ الشجعان يكونون ضحية بالأخير..ولكنهم يضحون بأرواحهم في سبيل أن نعيش نحن بكرامه
_هل أنا شجاع؟
ببرائه لفظ الكلمه
_نعم حبيبي ..منذ أصبحت تنام بغرفتك وحدك
_هل الرجال كلهم شجعان
_ أعتقد ان أي رجل لديه بعض الشجاعه ..ولكن يلزمها الوقت الكافي لتظهر جليآ رؤي العين
بدا الفتي الصغير مفتونآ بالحديث الجدي مع والدته التي تقبلت اسئلته بإبتسامة..مع بعض التأمل في وجهه الصغير,لم يكن ينقصهما سويآ شئ ذا قيمه أكبر من الذي ترك باب قلبها موصدآ علي جرح غائر.
_مامي..هل كل الشجعان يموتون برصاص الغدر
_كلا فبعض الضحايا يموتون بكلمة واحده
_هل أبي شجاع
طعنها السؤال في مقتبل النسيان ليصفعها بقوة تردها إلي الحنين الذي داسته بقدمها كي تستطيع أن تتنفس لتعيش.
_نعم..نعم حبيبي أن والدك من أشجع الرجال
_هل هو قوي
_أكيييييييييييد
_هل لديه قلب شجاع
إرتسمت تلك المره إبتسامة غير إعتياديه فوق ثغرها..لتنظر بعدها إلي صغيرها وتربت علي شعره
_أن والدك يمتلك أقوي قلب وأشجع قلب
_واااو..ومنذ متي أصبح قلبه قويآ وشجاعآ
نظرت إلي صغيرها وقد أغرورقت عينها بالدموع المتحجرة منذ زمن..ثم تلتها تنهيدة عميقه
_منذ أن تركنا ورحل ..فلا يفعل ذلك إلا من كان قلبه قوي جدآ ليصده عن حب كبير