الاثنين، 25 مارس 2013

شقراء الحَكَايا







كعادتها تنفض عنها المشاعر القاسيه والأفكار السلبيه وتترك للأمل بابآ مفتوح.

 تسير بشعرها الأشقر المنسدل علي كتفيها وقد تبرأت من تلك الثياب الخانقه التى تحبس جمالها داخل جيش من السُداة واللِحمَه’حين تراها حوريه في المهد مُدللة بجوار المسبح تسير في خفة ورقه وفى ثقه

تحتل الأنوثه جسدها ويأخذ الجمال مقام الملك فوق بشرتها’تموت في عقلها تلك العادات الباليه والقديمة وتلك الافكار الذكورية المنشا والإعداد.

أينما كنت فأسأل عنها وسترى أن جميع مراحل الطفوله تعرفها..والصبا يرسم فوق أبوابه صورة لها’أما الدلال فيعلم سرها ولايعلمه سواه.

إنها تلك الحرة التي تعشق الرجل لحد الجنون..وتقدسه..

_ليس كل الرجال مقدسون!

تعلم أنهم ليسوا سواسيه..ولكنها تعرف أين تكمن ملذاتها..إن التمرد يختبئ أسيرآ تحت وطأه السحر الذي يضيعها في عالمه ويضع أصابعه فوق تفاصيلها ليمسد لها ذلك البض العاري تحت أشعة الشمس وكأنه يقيم صلاته التي عنها سهى..هو فقط رجلها!

  تعرفه من وسط هؤلاء الرجال تهوى دغدغة اصابعه في ذلك المكان المحرم رؤيته في عالمها..ولكنها تعطي كل ماحُرم فقط له.

في زحام الشتاء وضجة البرد تجدها تتحرك كــ الأفعى ببطء شديد تفرز ماءها المسمم بالعسل والذي يشتهيه منها بعفويه ورغبة تتمني لو كانت تعلم شيئاً عن البراءه’تلك شمسُه حررت ذلك البركان بداخلها..تلك الشقراء لا تهتم بتفاصيل الحياة قدر ما تهتم بهضم تلك السعاده التي تحويها فالحياة بالنسبة لها كأساً من الخمر مقداره قليل وأثره عظيم.

قلبه صغير تعرف ذلك مسبقاً ولكنه يحوي ينابيع من الأحلام التي تستهويها.

أمام ناظريها يعزف سيمفونيه بديعه ثم يرسم ميداناً لمعركه بلا أبطال.
تلك قلعتها كتب عليها أنه ممنوع الإقتراب لمن يهوي التجمهر عند العادات البائسه التي لاأعلم عنها سوي الرنين المتقطع الأنفاس’ والدخول اليها مستحيل ...ذلك الرجل يستطيع الدخول بحريه ذلك الرجل هوقائد معاركها عندما تسمع آهاتها تخرج خاليه من الذلة أو الخطأ عندما تراه يملأفراغها ويرمي بها شعلة من الإحساس فأنك تعلم أن ذلك هو رجل تلك الشقراء هو القبول حين يرفضها الجميع هو رجلها...وهى سيدة رغباته المجنونه.

الأربعاء، 20 مارس 2013

رساله لم ترسل



إنها بضع كلمات نافقه وجدتها بحصالتي, لاينفعني منها حرف ولا عبره ولاتغنيني من جهل هاهنا يوما ما...زارني.

قلم قايضته بعمري لآاكتب لك رسائلي , وقطعة صوف وهبت مثلها لضعيف في مدينة البرد القارس, أتشنج تحتها عندما أتذكر الغياب فاختبئ منه حتي تمر الليله بسلام,سيكرر فعلته مرات أخرى ويخيفني لكني حين أتعلم  القراءه سأقوم برميه بتعويذه فينساني.

في مفترق الطرقات تاه كل واحدٍ منا, لكن عقلي لايتوه ولاينسي من كان يوماً له دواء ورفيق,لاأستطيع ان أجالس غيره تحت شجرتي الصغيره التي صارت الآن أطول مني بثلاثة أمتار,حقاً لاأستطيع.

جلست تحتها وحيدة حتي باتت الأغصان تفقه سبب بكائي وَرَمْي اطرافي داخل حدود الشجن..ينقصني معول كي أتعلم كيف هو صوت رشق المسمار داخل قلب من فرث ودم..هل سيأن؟؟

هل سيتجاوزك  ؟؟ أم سيكتفي بإهانة المواجع فتعود أدراجها ساخطه ..كارهتني.

لن أعيب علي عيناي إن غفت ولم تحتضن صورتك,فأنا أعلم أنها مطبوعه في جنباتها ,عجباً!!

 تغمض في اللحظه ألف مره ومازالت في إشتياق لك.

كوب من اللبن وسبع تمرات لاتقيني مرضي,ولاحتى أئمة المسجد الذين جهزوا لرقيتي

 لايفقهون لغة الحزن بعيني..بل إنهم لاهون في حقبة الصدق المزعوم..قال كبيرهم هذا..

_بها مس من جنون

وقال أخر..

_بل أنها تدعي الجنون

وأنا هنا فاقدة القدره إلا عن حبك..مجنونة أو أدعي الجنون!! سأخبركم ..

_ إن كان عقلي بين جيم ونون..فأنا قد هجرت حروف العربية إلي أجل غير معلوم, حتى يأتي طبيبي يومآ ويرقيني بنظرة فهو أعلم منكم أيها الجاهلون المتكبرون.

طاف بي طيف تلك الليله أن سيغيب عني العالم وستلوح في الأفق روحي, فخفت الهلاك.

_سأعود مرة أخرى,نعم سأعود,لكن هناك رسالة ضلت الطريق سأذهب إلي البحر وأنادي علها تستجيب إلي فلاتحزن أبداً.

يخيفني صوت إرتطام الأمواج,فأقرأ القرأن الذي يسجد لله سرآ في قلبي,ماأعذبه..إلا أنني أكف عنه عندما أشعر بالرجفة تتجول في مسارات الدم فتخيفه فأصمت كي لاأموت بسرعه.

أشعر بنبضات البحر تسأل عن خطواتي البعيده,أنا أعشق البحر, اشعر بأنه جنيني الذي أنهمر من ليلة عشق تحت ضوء القمر..لا أكفكف عليك دمعآ إلا وكان غاسلني به مرة أخرى فيعود قلبي خفاقاً كما عهدتني.

أكواب اللبن وتمر ونوى..هنا عنك يسألون , وحكايات الطفل الذي نمى وسط أشجار الفاكهه ترعاه أمهات النمل, وحكاية قلبي..وروحي التي ينتظرها المجهول بعد خطوات من طريق الصبح كلها تشتاقك.

زأر البحر  في وجهي..

_كم من طيف تاه عني ,وكم من سائل أوجعتني كلماته,وكم من ثوب وهبت عسي أن تُجاب لي دعوتي..كثيره هي أسئله البحر يشبهك كثيرآ إلا انك لاتشبه أحد.

اليوم سأمزج العرق بالدم وأسجد هنا كي تصل رسالتي,سأتوب هاهنا عند المفترق الذي جمعني يومآ به.

غفت عيناي ورأيت أن لك نورآ واهداب من فرح,فخشيت الهلاك.

صوت إرتطام كأنما زجاج عيني قد تكسر علي غير إرادتي,تلمست الشاطئ بهدوء..

_ الرساله   !! لقد وصلت الرساله!!

جاء الصبح وناداني وهللت النوارس علي سطح الماء لإاحتضنت رسالتي داخلت زجاجتها ونمت نومة هنيئه.

أطلقت جناحاي وضربت الهواء فاصبح الكل تحت نظرتي الجميله.

أحتدم النزاع بين الصيادون..لايعلم من أمري شيئاً..أمسك أحدهم برسالتي وأفرغها بيده وأصبح يهدهد خصلة شعري البيضاء بين اصابعه..

_رسالتي لم تصل أبداً منذ عقود بل رُدت إلي المرسل.

الخميس، 14 مارس 2013

الهاوية الزرقاء




( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّه) ..بهكذا تضرع أفْرَغُ دوماً مِنْ صلاتي ونُسُكِي وجَمِيعُ طاعاتي ..وأغفل مرات كثيره عن تحصين قلبي فلاينفك يقع في هاوية زرقاء لاأعلم لها إسماً غير ذلك ولا أدري من أي المدن تخرج.. لربما قد رسمها أحد الصغار في دفتره وغَفِلَ عن سماع صوت نجدتي.

في الطريق الرملي الملوث بالحراره أنظر لعين الشمس بتحدي وأأمرها بالهدوء..فلا ماء هنا ولا وطن بل مجموعة أحلام عشوائيه متاحة لمن رغب في الدخول إلي معانيها.

سيدةٌ عجوز ولها قرنا إستشعار تحيك جناح صرصور قد إنقطع من مشاغبةٍ..بينما الصبايا بألوانهن اللامعات يرفرفن فرحآ بحُسنهن الظاهر للعَيَانْ.. وأنا هنا يُكّبّلُ التعب باطن قدمي ويثقل من مشيتي..فأكاد أضيع في هلوسات بصريه.

تحت نظرة الشك والغيره نمت صفصافه ورافه في أرض رثة الحال فآنست وحشة ساكنيها..تجولت ببعض الغصون وتبضعت من أوراقها طعامآ لم يروق لي ولكنها المهمه تقتضي أن أتحول مثلهم.

يإن بقلب موجوع وأنا في طاحونة النوم الثقيل فَيَقُدُ مضجعي خوفآ..فأذكر الله ثلاثآ ثم ابحث عنه.



_من ذلك الباكي الذي أقلق نومتي؟

أتلفت حولي بطول البال وعرضه ولا أري سوي جسده النحيل مُنَكّسْ الجناحين غارق في لَظَى البُكاء.

_مابَالُ يَعْسُوبٍ ترك عمله وجلس يبكي ويُفْزِعَ غريبةٍ في أرض جدباء؟

 نهنه قليلأ ثم حدثني..ثم أسترسل في الحديث وكأنه يعيد علي سمعي درس قد حفظت مثله يوم أن وقعت في تلك الهاوية الزرقاء.



_لِعُمْرِيَ ماظننت أن الحب في المملكة غير جائز..أو أن الحنين إليها يحملني من الذنب مالا أستطع معه صبرآ.

_هل أحببتها حقاً؟

_نعم فعلت !

_ يالك من شجاع..ولكنك تعلم أن الملكة تعمل ولا تحب حتى انها تعيش من أجل المملكه وليس من أجل الحب.

جاءوا يحملون من الجدية مالم يكن في الحسبان توقعه..طافوا في الجو لحظات وكأنهم يحاكون رقصة الصالصا الا أنهم لم يكن  ذا مقصدهم ..إقترب أحدهم وصاح وكأنه جندي في حضرة المعركه.



_لقد أمرت الملكة بإحضارك  أمام المحكمة الموقره لمخالفتك تعليمات ورثناها جدٍ عن جدْ

نفض جناحاه ونصب جسده ورسم علي وجهه الجدية بألوان قاتمه بينما عيناه تحملان من الحزن مايروي صحراء مترامية الأطراف..رفرف لثواني ثم نظر إلي..



_ ورثت المملكه حب العمل ..لا حب الملكه.



نعق النفير ودقت الطبول ..وتاهت الخطى وهربت من فوقي شجرة الصفصاف فتركتني تحت الشمس عارية من الظل.

سقطت في دوامة بغير دوار لم تركض فوق خريطة من قبل ولم يذكرها أبن بطوطة يومآ..غربان تنتف ريش غراب أكل طعام فرخ صغير..تلك هي العدالة الإلاهيه..عصفور يتسابق من عصفورته لبناء العش الذي جارت عليه الريح..يالهما من زوجان

أفران تنفث من قلبها الدخان وصغار يلعبون بقطة صغيره تستغيث وأسمع نداها.

_ فلتكف يدك عن إيذاء تلك القطه.

لم أستطع تخليصها لكنها هي إستطاعت بأظافرها الجميله..كنت يوماً ما قطه ولي جمال أخاذ وفرو أبيض ناعم هي أيضاً مثلي ..تكمن قوتها في ضعفها وحيلتها في ذكائها.



يهل الليل بدماثة أخلاقه ليواري سوأة أفكاري وتغطيني النجوم بضوئها الهادئ..فأنام فوق أرجوحة من الطمأنينة.



أحلم ببالونات تطير في الجو..وورود تتفتح بغير ربيع وأنسان عطوف نمى من بذرة صالحه فعمر هذا الكون وجلب السعادة واسكنها دورآ جميله بعد ان حزمت حقائبها سابقآ ورفضت العوده.

أفيق رويداً علي صوت أنين قوي ..كأنه ضعيف أُغتصب حقه..أو كأنه جندي صبره أهون من جرحه.



_ من ذا الذي يهين حُرمة نومي ويكسر اسوار هدوئي؟

أسرع القمر بالحضور وأقام فوق رأسي حفلآ للنور فرأيته علي مقربة مني..تسيل منه دماء لم أعهد جريانها من قبل.



- ماذا حدث هل ضربوك؟

_لقد حاربت مع الجنود ضد هجوم الدبور الأحمر الذي نعتبره عدونآ الأول.

-يالك من شجاع!! ولكن المحاكمه ماذا فعلت!

_ فلتضمدي لي جرحي لكي أمْثُلَ أمامها غداً بعد ان هدأ الوضع وعادت المملكه إلي نشاطها مرة اخري.

أمسكت بقطعة حب له..ثم قسمتها علي مواقفه النبيله وعطرتها بأحترامي ونويت أن اضمد له جرحه.

لم يمهلني الحظ لحظة اخرى كى أرد الجميل فضرب جناح الوقت قلب الارض فرجها رجاً..فظهرت الهاوية الزرقاء تسحبني بغير إراده منساقة لها .

_سأكتب التقرير واسلم الطرود واحكي قصة الرحله..ولكني لم أضمد جرح الجندي بعد! أتركوني أضمد له الجرح أتركوني..سأكتب التقرير ولكن أتركوني اساعده.

أسمع صوتها من بعيد يأتي برشفة من عبق السَحَرْ الجميل..

_ زهره..أفيقي ..لاأعلم مابالك كلما صليتي الفجر نمتي فوق السجاده.

فتحت عيني علي اثاث قابع في مكانه..ونور حط من ( لمبة ) في السقف وحوائط من حولي لم تبرح مكانها ..ولكن الجميل أن العصافير بدأت رحلتها وبكورها خارجآ..سأحمل من ذلك الحلم كل الإحترام للجندي الشجاع الذي لم يحقق حبه ابداً.

الاثنين، 11 مارس 2013

المداح










صالة قلبي الواسعه..وزفاف الولي الغائب تحت اللباس الأخضر..وغناء فرقة الموالديه والمنشد الصوفي الذي يشد بزمام صوتها الساحر.

كنت أصول وأجول وأضيع في عبق الرؤوس المترنحه بسُكر العشق النبوي..صورة في أقصي الجدار تختبئ وراء جرح غائر في مرمى بصري..مات المداح تلك السنه..فغاب جناحاي اللذان كان يخلقهما لي مديحه الرائع..مقلة تسكنني مغلفة بثوب الدماء الأحمر.

يغلي بداخلي بركان السفر والقلق, كلاً علي صهوة حصانه يجمعها الليل فقط في صالة قلبي المهيأه للإحتفال.

عروس تلبس الأبيض علي مضض..وتجلس فوق عرش من جَرِيد..تتحاشي النظرة والنظرة..تقطع شرايين الرفض كلما سمعت أُغْرُودَة من صبيه..أو سمعت "مبارك" من جَدَةٍ طال مُكُوثُها في الحياة.

تصرخ!! بداخلها بركان فَتِي يَنْفِثُ الصَبْرَ ناراً وأرقاً وعَرْقٍ من طول المسير فوق حرارة ليلتها الأولي.

قالت غَانية تسكن حجاب العفه..سيمر بك مُصُابٍ لم يَعْهَدْه جسدك من قبل.

كلماتها في رقة الياسمين, وإن كنت لاأمتلك قضية الشوك علي أطراف الورود إلا أنني أعلم كيف يكون عذاب الجرح بالاشواك.

يصدح المنشد وتتغزل الراقصه في حيائي..وعشاق الولي يترنحون وأنا أهجر قَصْرِي وساحاتي وأقطع تذكرة ذهاب لبيت الدمى.

حيث الصبح لايبرح منزلهم وحيث الشمس لاتهجر قلوبهم الصغيرة..هناك أدري أن الجدول يمر من تحت أقدام سيدات الجاردينيا النبيلات.

تغزل السيدة فراشه حلمآ وتلفه بهدوء حول خصري ..تبعثر الجنيات غُبار الطلع فتحول شعري إلي الأشقر..أعود أصغر من عمري بعشر حبات حلوه..أتذوقها فأصبح دمية ولي شأن.

يرسل أهلي لي برقية إعتذار كي أعود إلي عُشي الصغير كقُنْبُره ضاع تاجها فنست طريق العوده.

يُجلسني الطرب علي حافة الوحده ..فأراني كالعذراء حين غفل عنها أهل المروءه وطوقها القَيُْوم برحمته فلازمت جذع النخله..كذا أنا لازمت حقيبتي وأسدلت شعري المموج, أرقب السراب علي صفحة الطريق..يزول عني كل لون رأته عيني في تاريخ العباقره ,لا أذكر سوي تفاحة نيوتن من فرط شهيتي..أعتزل كل دنيا خضت مصاعبها وكل زينة لامست جلدي..بل وكل عمر ركضت فرحة به..نسيت وتناسيت..إلا صوت المديح لاأنساه ولايتركني أنسي.

الولي القابع تحت عطف الثوب الأخضر..يجثم فوقه شاهد مكتوب عليه قصة الحب الذي مضى..مقلتي تغتسل من لونها الأحمر ولا ترهقني نظرتها الحاره.

سألت من مني..قيل بعض الدماء التي تربطك به..أملأ ثوبي الأبيض بعلامات الغضب..وأملأ كأس الهوي بدم شرياني الذي أقام علي جسدي ثورة ..وأعلن عقلي الحداد علي معتقداتي..ولازم جذعي بوابة دارنا..هناك حيث زَهٌرَ الليمون للمرة الأولي فوق قبر جدي.

أكاد أتفادي الحديث معه لكن وطأ القشعريرة بجسدي تأبي إلا أن تحركني حتي أهدأ..يجذبني من عثرات الأنوثه ويطوقني بقبلة وكلمات سوداء لها وقع البكاء في عالمي علي أبار البترول المعذبة تحت الأقدام.

أغيب عنه وعن عالمي وأراه لايهدأ أبداً..يعتصرني الألم وترهقه هو النشوى بينما فرقة الموالديه تراقص ثيابها البيض..والولي مازال يجذب الآلاف للتبرك بمرقده..والصغار وغانية الهوى وأغاريد تحشرج لها الأصوات..كلهم يعيشون حتي الآن في صالة قلبي الواسعه..لاينقصهم أحد ولا يطمحون لرؤية أحد.

بينما أنا مازال ينقصني...المداح !